قصص

د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى

فى المساء كان عمر جالس فى جناحه يفكر فى تلك التى سيطرت على عقله وقلبه يريد ان يخرجها من عقله ولكنه غير قادر على طيفها جاء مازن ليرى حال صديقه

مازن :مالك يابنى ايه الحاله اللى انت فيها دى
عمر :حالة ايه يعنى شايفنى بشد فى شعرى

مازن :ايه اللى حصل
قص عمر ماحدث على مسامع مازن

عمر بس ياسيدى ده اللى حصل وانا خايف ماتجيش وتمشى بجد انا اصلا عمر ماهفكر اشتكيها بالعقد انا خوفتها بس
مازن:وخافت

عمر مابانش عليها مش بفهم ردود افعالها يااخى الا لما تكون خايفه من حاجه بس بعرف انها خايفه او مرعوبه اه ولما تكون مكسوفه برضه

مقالات ذات صلة

مازن :بقى عمر اللى بيفهم اى حد ويعرف يتعامل مع اى حد مش فاهم واحده هاتيجى ياعمر اسمع منى دول مليون جنيه وعقد ممضى بسنه

عمر يارب يامازن

كان مازن يدرى ان صديقه ليس على مايرام وانه بحق وقع فى غرام تلك الجميله ولكنه مازال فى مرحلة الانكار ولم يدخل بعد مرحلة التقبل
مازن طب قوم وانا هاروقك وانسيك امها هانروح اى ديسكو نسهر فيه

عمر :ماليش مزاج يامازن ولا اقولك يالا هالبس ونخرج
…………………………..
فى غرفة حنين

سمر :مش هاتقولى برضه مالك
حنين :مخنوقه ماتيجى نتمشى شويه

سمر ايوا بقى دا انتى اول مره تطلبى تخرجى ثوانى وهالبس

اكملت كل من سمر وحنين ملابسهم وشرعوا بالخروج ارتدت حنين دريس ابيض ذات حزام احمر من اعلى الخصر وحجاب من نفس ذات اللونين بدت وكانها اميره خرجت للتو من داخل بلاد العجائب اما سمر فارتدرت كعادتها ملابسها الضيقه ولم تستمع لحنين

………………………
امام باب الفندق
وقت خروج حنين وسمر امام الفندق هو وقت خروج عمر ومعتز رأته حنين ولكنها تجاهلته ولكن هل يفوت عمر نظره من العينين الجميله فقد اسرته بتلك الطله

عمر:حنين استنى ممكن تسيبنا ياانسه سمر
حنين:استنى ياسمر

مازن :تعالى ثوانى ياانسه سمر عايزك
سمر:حاضر يااستاذ مازن

حنين :افندم عاوز ايه ازاى توقفنى فى الشارع كده وتمشى صاحبتى
عمروهو ينظر لكل انش فى وجهها:عاوز اعرف ردك على الشغل

حنين :فى الشارع كده هاجيلك بكره المكتب عشان اتفق معاك

عمر :يعنى ايه موافقه

صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجاني صوت مرعب يگول -اشش…
حنين:وانت سبتلى حلول تانيه موافقه بشروط

عمر :نعم على فكره انا المدير وايه هيا شروط جنابك

حنين :اتكلم معايا كويس ايه جنابك دى لما اجى بكره هاتعرف عاوز حاجه تانيه ولا امشى
عمر:اه عاوز انتى رايحه فين دلوقتى كده الوقت اتاخر

حنين وهى تزفر بشده:يالله هو انت حد عينك عليا وصى وانا مش عارفه وحتى لو موظفه عندك هل ده يديك الحق انك تتدخل فى حياتى سالتك عاوز منى ايه وقلت لى شغل انت شايف ان اللى بتعمله ده شغل يااستاذ عمر ياعمر بيه انا فاهماك كويس وعارفه امثالك ياريت تشيلنى من دماغك خالص

عمر وقد بدا على وجهه الغضب وقال بصوت اشبه الى الفحيح واقترب من أذنها ليقول

عمر:انا مااقصدش انى اتدخل فى خصوصياتك زى مافهمتى انا خايف بس عليكى يحصل لك زى ماحصل فى الفندق وماالحقش اجيلك وتترمى فى حضنى زى ماحصل امبارح وأمثالى انتى ماتحلميش تقعدى معاهم انا عمر البنهاوى عارفاه ولا احب اعرفك

حنين وقد تجهم وجهها وادمعت عيناها من كلماته التى جرحتها فى مقتل ولاحظ هو ذلك وندم على ماقاله ولكن هيهات قد فات الاوان

حنين بحزن شديد:مش جايز كنت شايفاك حد تانى ومن خوفى افتكرتك هو مش يمكن اترميت فى حضنه هو مش انت لو شفتنى بموت بعد كده سيبنى اموت مالكش عندى الا الشغل وعلى فكره انا فعلا عمرى ماحلمت اقعد مع امثالك ياعمر بيه البنهاوى

ثم ركضت سريعا من امامه الى غرفتها ولحقت بها سمر
بكت بحرقه جرحها بكلامه بشده تخيلته معتز لااكثر من ذلك ولا اقل
…………………………..

عن عمر امام الفندق
مازن:ايه اللى حصل انتى عملت فيها ايه خليتها تجرى وتعيط كده

عمر بتنهيده:اتعدت حدودها معايا فى الكلام قولت افوقها مش انا اللى واحده ست تقلل منى
قص على مازن ماحدث

مازن : هى اللى اتعدت حدودها برضه بس ايه كنت شايفاك واحد تانى دى كمان وحضنته هو
عمر مااعرفش قلت لك انها غامضه وماتعرفش بتفكر فى ايه

مازن جايز شافت صورة ابوها فيك
عمر :جايز

مازن :بس انت ضايقتها كده ليه
عمر :اول ماشفتش منظرها عامل ازاى خفت حد يضايقها وكانى قصدت اجرحها عشان ترجع

مازن :ماله منظرها لبسها محترم جدا ومش حاطه مكياج
عمر:دى كانت زى القمر يامازن خفت والله عليها يالا اللى حصل المهم انها وافقت تشتغل انا هاعرف اصالحها ازاى

مازن طب ده خبر كويس يالا نمشى بس عارف انت غبى ياعمر غبى اوى ماحدش يعمل كده ابدا ماشفتش منظرها كان عامل ازاى

عمر يووووووووه خلاص بقى انا هاطلع اتقفلت مش عاوز اخرج
مازن انا مش هاضغط عليك بس هابعتلك حاجه تفرفشك شويه

لم يعلق عمر وتركه وغادر الى جناحه

……………………….
فى غرفة حنين
سمر :اهدى ياحنين وعرفينى بتعيطى ليه مستر عمر قالك ايه

حنين:بالله عليكى ياسمر ماقادره اتكلم عاوزه انام وبس عشان خاطرى
صمتت سمر فهى تعلم انها لن تتكلم

غطت حنين فى نوم عميق وكأنها تهرب من العلم بأكمله
……………………………..
فى بيت حنين بالمنصوره

صفيه :اخبار القضيه ايه ياابو حسام
عبدالسلام:لسه ياصفيه بيدوروا على القاتل بس صورته معاهم وشه كان باين خالص فى الكاميرا
صفيه :ربنا ينتقم منه البعيد ويحرق قلبه زى ماحرق قلوبنا

عبدالسلام :امين يارب كلمتى حنين النهارده
صفيه :اه وهو انا بعدى يوم ياعبده من غير مااكلمها

عبدالسلام :وهى عامله ايه
صفيه :هاتشتغل مديرة مكتب المدير
عبدالسلام:وايه علاقة سياحه وفنادق بالشغل ده

صفيه :انا سالتها نفس السؤال:قالتلى انهم بيشترطوا مهارة الكمبيوتر واللغه واختاروها للشغل ده

عبدالسلام:اى شغل وخلاص ياصفيه حنين تسد فى اى مكان المهم ماتقعدش فى البيت تفكر وتدعى على نفسها اما كنت بسمعها فى قيام الليل بتقول اللهم امتنى ان كان الممات خير لى وماتكملشى الدعاء واحينى

مادامت الحياه خيرا لى كنت بتقطع من جوايا عليها كانت رافضه الحياه وعاوزه تموت لولا ايمانها كانت انتحرت
صفيه:ربنا يصبرنا كلنا ياعبده مصيبه وحلت علينا عرفت ان ماجده اختى مسافره تعمل عمره وايه هاتيجى تقعد معانا

عبدالسلام :احسن حاجه عملتها والله العمره وايه ده بيتها من غير ماتقولى تنورنا
صفيه :عامر بحسك ياابو حسام

اما اقوم اتوضا ماصلتش العشا عشان ننام
…………………………………..
عند عمر فى الجناح

اخذ عمر الغرفه ذهابا وايابا يفكر فيما فعله معها منذ قليل وقال محدثا نفسه

عمر:اهدى ياعمر كده مش واحده اللى تخليك فى الحاله دى وبعدين انت النهارده رويتها العين الحمرا بعد كده هاتخاف تتكلم معاك كلمه كدا ولا كده

وهنا سمع طرق على باب غرفته ذهب ليفتح الباب وجد فتاه تلبس ثوب يشبه ملابس النوم
الفتاه بدلع:باشا مازن باشا قالى انك مضايق جيت اروقك

عمر :هاتعرفى يعنى ولا خايبه
الفتاه :هاتشوف ياباشا

عمر :طب ادخلى
ما ن دخلت حتى جذبها عمر وقبلها بعنف شديد كانه يخرج غضبه من حنين مع فتاة الليل او انه تخيلها حنين
الفتاه لاهثه :ايه ياباشا دا انت تعبان اوى باين عليك

كانت تقول تلك الكلمات وراحت تتسطح على الفراش فى نفس المكان الذى كانت تنام فيه حنين حينما كانت فى غرفته

ظل ينظر الى الفتاه ويتذكر حنين استغربت الفتاه من شروده
عمر صائحا:اخرجى من دماغى بقى اخرجى

الفتاه:هو انا لحقت ادخل عشان اخرج
عمر :مش انتى قومى امشى اطلعى بره ماتوسخيش مكانها قومى امشى خدى الفلوس دى وغورى وماشوفش وشك تانى

الفتاه بتعجب:مالك بس ياباشا
عمر بصوت غاضب:غورى غورى

ركضت الفتاه ركضا خارج الغرفه اما عمر فتوجه الى الحمام ليأخذ حمام بارد عله يهدأه مما احل به عله يتخلص منها بالمياه ويزيحها عن فكره ثم توجه الى الفراش وغط فى نوم عميق

……………………………….
عند مازن فى الديسكو
ذهبت الفتاه الى مازن لتخبره ماحدث

الفتاه:مش تقول ان الباشا فستك
مازن :انت ايه اللى جابك يابت مش بعتك للباشا

قصت الفتاه ماحدث على مسامع مازن الذى لم يندهش كثيرا لانه يعلم من صميم قلبه ان صديقه قد احب تلك الفتاه ولكنه فى مرحلة الانكار

مازن بصوت هامس:وبيقولى مش عارف عايز منها ايه
الفتاه بتقول حاجه ياباشا

مازن: لا ياروح امك واللى حصل النهارده ماتجبيش سيره بيه لحد ولا حتى نفسك والباشا مش فستك يا ******هو بس مضغوط فاهمه ولا افهمك بطريقتى

الفتاه :فاهمه فاهمه ياباشا
………………………….
فى الصباح افاقت حنين من نومها وتوضأت وصلت فرضها وحمدت الله ان سمر لم تكن فى الغرفه حتى تسلم من اسئلتها الكثيره ارتدت ملابسها المكونه من دريس روز به ورد صغير فيروزى وحجاب فيروزى ووضعت كريم اساس وكحل وماسكرا وجليتر خفيف ليزيدوا من جمالها جمال

ونوت انها ستتعامل معه وكأن شيئا لم يكن هى فى قرارة نفسها تعلم انها لم تخطئ فى شئ نوت ان تواجهه بكل قوه وثبات وتعود حنين من جديد
……………………………..
فى مكتب عمر

عمر:ماجتش يعنى
مازن:والله بعد اللى عملته معاها امبارح ليها حق تطفش

عمر :ماتطفش الف واحده يتمنوا يشتغلوا مكانها بس ودينى لو ماجت لهندمها على اليوم اللى اتولدت فيه
مازن:ماتهدى ياعم البت زمانها مش على بعضها وخايفه تحط عينها فى عينك بعد اللى قولته امبارح
هنا طرقت السكرتيره الباب وأذن لها عمر بالدخول

السكرتيره:انسه حنين بره عاوزه تقابل سعادتك
عمر :خليها تدخل

كان عمر متشوقا ليرى نظرتها بعد ماقاله لها بالامس وكذلك مازن

دلفت حنين بثقه وتحدثت بكل هدوء وبرود
حنين السلام عليكم

مازن وعمر:وعليكم السلام
تعجب كل من عمر ومازن من تلك الفتاه التى تقف امامهم من اين تأتى بهذه القوه من أين يأتيها هذا الثبات
عمر بجديه:اتأخرتى ليه ياانسه الساعه عشره

حنين:انا اسفه يافندم لسه مااعرفش المواعيد الجديده نتكلم فى الشغل
مازن:طب اسيبكم انا بقى واروح لشغلى

خرج مازن يقول لنفسه:ايه البت دى ليه حق عمر يتهبل عليها دى مش بس جميله دى شخصيه كمان
…………………..

فى غرفة المكتب
عمر:اقعدى استريحى

جلست حنين فاستطرد هو قائلا
عمر :بخصوص امبارح :انا……

قاطعتها حنين قائله:مافيش حاجه حصلت امبارح واحنا هنا فى شغل يبقى نتكلم فى الشغل مافيش مجال نتكلم فى اى حاجه تانيه وده اول شرط ليا

تعجب عمر منها ومن صلابته ظنها ستأتى منهاره ولكنها حقا ستصيبه هو بالانهيار
عمر :وايه بقى تانى شرط

حنين:زى ماقلت لك اول حاجه مافيش كلام خارج الشغل تانى حاجه انتى جرئ فى تصرفاتك وانا مش بحب كده
ياريت حضرتك تاخد بالك من تصرفاتك وتعامل كل انسان بطريقته اللى ممكن يكون عادى عندك او عادى فى وسطك يبقى مش عادى عند غيرك

عمر:مش فاهم جرئ ازاى يعنى
سال عمر هذا السؤال وهو يعلم اجابته ولكنه كان يود ان يسمع منها ما فعله معها بالسابق ولكن هيهات مع من
حنين:مافيش داعى ان اقول انت عارف كويس انت جرئ ازاى تالت شرط انا هاخد اجازاتى خميس وجمعه مش كل شهر

عمر:ازاى يعنى خميس وجمعه اولا نظام الاجازات هنا كل شهر ثانيا ده هايكون تعب عليكى ولا انتى مش مقدره المسافه اللى هاتسافريها

حنين :والله دى مشكلتى انا لازم ابقى خميس وجمعه فى المنصوره قلت ايه
عمر:ماشى موافق حاجه تانيه

حنين :ايوه انا عايزه اسافر بكره المنصوره انا هنا بقالى اسبوعين ولما ارجع ابقى استلم الشغل
عمر :لا بقى كده كتير يعنى تستلمى الشغل النهارده وتاخدى اجازه بكره

حنين :انا خلاص حجزت الباص ولازم اسافر بكره اشوف اهلى اظن ده من حقى
عمر:ماشى ياانسه حنين يومين وترجعى

حنين:اسبوع
عمر :نعم

حنين بقولك اسبوع هاجى بعد اسبوع
عمر:الصراحه انتى جرئيه اوى

حنين:مش بنفس جرأتك يافندم ده اللى عندى ودى شروطى لو مش عجبك ارفدنى
عمر:انتى متخيله انك بتلوى دراعى

حنين بخبث:ليه يافندم انا مين عشان الوى دراعك انا مجرد موظفه عاديه ولا انت شايف انى حاجه تانيه
عمر بغضب:انا موافق ياحنين
قاطعته حنين

حنين اه نسيت اقولك اسمى انسه حنين ودى من ضمن الشروط
عمر وهو يتنهد:ماشى ياانسه حنين اى شروط تانيه

حنين :لا انا كده خلصت بس لو اخليت باى شرط يبقى من حقى امشى وماتطلبنيش بشرط جزائى
عمر بمكر:وايه اللى يضمنلك
حنين :كلمتك مش حضرتك راجل واد كلمتك اللى اعرفه عن الرجاله انهم اد كلامهم يافندم
عمر وقد اغاظته ووهو يصفق بيديه :برافو والله بجد انتى ابهرتينى النهارده

حنين وقد تجاهلت ماقاله للتو:المفروض اعمل ايه دلوقتى ابدأ منين الشغل

عمر :والله لو على المفروض المفروض تروحى تجهزى شنطتك عشان وراكى سفر بكره عشان تستريحى
حنين :والله انا جايه اشتغل مش ارتاح ماتشلش همى

عمر :طيب ياانسه حنين ثوانى طلب عمر السكرتيره ودلفت قال لها عمر
عمر :هاتاخدى الانسه حنين معاكى تفهميها نظام الشغل هى اللى هاتبقى مكانك وهاتفضلى اسبوع معانا كمان لان الانسه مسافره بكره وهاترجع بعد اسبوع

السكرتيره:حاضر ياافندم
خرجت حنين مع السكرتيره دون ان تنظر له ولكنها فى قرارة نفسها تعلم بذلك الشعور الغريب الذى يغزو قلبها ماان تراه امامها ولكنها لن تظهر ذلك الشعور مطلقا ولن تدعه يغزو قلبها ……

………………………………
مضى النهار وحنين منهمكه فى معرفة كل مايخص العمل وبالفعل كانت قد عرفت كل شئ تقريبا وفى هذه الاثناء كان عمر لايحتك بها مطلقا حتى لايسمع منها مالا يرضيه هى تغيظه تغضبه ولكن بهدوء وبرود

……………………………
استدعى عمر حنين اخر اليوم الى مكتبه كى يراها اخر مره قبل ان تسافر فقد خشى ان تذهب دون ان يراها
دلفت حنين الى المكتب
عمر:ها ياانسه عامله ايه فى الشغل اتعلمتى حاجه النهارده

ولا مالاحقتيش
حنين :اطمن ياافندم انا تقريبا عرفت كل حاجه عن الشغل ولما ارجع ان شاء الله هابقى مستعده
عمر:انتى هاتسافرى الساعه كام

حنين:بعد الفجر ان شاء الله
عمر :طيب روحى انتى بقى عشان تلحقى ترتاحى يادوب كام ساعه
حنين متشكره اوى يافندم بعد اذنك

وهمت بالخروج اوقفها صوت عمر
عمر:حنين لااله الا الله خدى بالك من نفسك

حنينن بدهشه ونظرة حزن كست عينيها حيث تذكرت معتز حين كان يقول لها تلك الكلمات
+
حنين:محمد رسول الله

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى