قصص

د.ماء على فستان الزفاف بقلم امل الهلاوى

…………………………….
ضاع حبيب الروح
واصبح الحزن الناهى الامر
وذبلت ضحكات ثغرى وقلبى

وقلب غيرى بالافراح عامر

وقلبى يحلق فوق اطلال حبى
فهيهات فأصبح مهاجر

وديار شوقى للحبيب مولعة
وكيف اراه واصبح مسافر

واى سعادة للقلب فى بعده
وكيف للقلب يسعد وهو خاسر

مقالات ذات صلة

وخسارة القلوب شديدة
كالعضو السقيم الفاتر
……………………………
صعد كل من مازن وعمر الى جناح عمر فى حاله من الصمت الرهيب وكأن على رؤسهم الطير

……………………..
فى جناح عمر بالفندق

مازن:سمعت اللى انا سمعته
عمر:سمعت

مازن :اظن كدا كل اللوغرتمات اتفكت
عمر :الحزن اللى فى عينها عشان مات اللى كانت بتحبه

مازن:والرسايل اللى بتكتبها وترميها اكيد ليه
عمر:مش قلت لك وراها سر

مازن :طب وانت موقفك ايه دلوقتى
عمر:مازن انا بحبها

مازن:ابو الهول نطق اخيرا بطلت مقاوحه واعترفت
عمر:بحبها اوى يامازن اوى

مازن :اوعى تسيبها خليك وراها وانا متاكد انها هتحبك بالحق سامحتك ولا لاء
عمر:ماسبتهاش الالما ضحكتها اكتر من مره وقالتلى مسمحاك كنت هازعل اوى لو سافرت من غير ماتسامحنى
مازن :وكمان ضحكتها ودى عملتها ازاى دى دا انا كمازن عمرك ماضحكتنى

عمر :نزلت لمستوى الطبقات الشعبيه قلت لها اياك اطس فى معاميعى لو ماسامحتينى
لم يستطيع مازن ان يسيطر على نفسه وضحك الى ان ادمعت عيناه
مازن :انت عمر بجد

عمر:ماتتلم بقى
مازن :انت اللى خليت التاكسى يمشى صح

عمر:كلمت الحراس اللى على الفندق لما التاكسى يجى يمشوه ويقول انه تعب اوى واتعكم مبلغ محترم والباقى انت عارفه

مازن:طب مش ترسينى على الدور رايح تقول مازن وبتاع
عمر:اعمل ليه ماانت شفت كانت واخده موقف ازاى الفكره جت فى دماغى لما ركبنا

مازن :مانا رسيت على الحوار على طول وسايرتك والبت سمر تقولى سامحه يامستر مازن انا كمازن سامحتك
ضحكوا الاثنان بصوت عالى

عمر :الا اما انت خدتها عشان اقف مع حنين قولت لها ايه

مازن:ماتفكرنيش ياعم مالاقتيش كلام اقوله قعدت اقولها شايفه السما ياسمر ياااااه سبحان الله البت فكرت دا انا بعاكس والاغرب انها جارتنى وكانت مبسوطه

عمر :مش مخطوبه باين
مازن : ماهو ده الفرق بقى بين واحده زى سمر وواحده زى حنين

عمر:واضح ان عيلة حنين ناس كويسه
مازن اه واضح

عمر:بص انا هاعمل كل حاجه عشان اخليها تحبنى وتثق فيا
مازن :وانا واثق انها هاتحبك انا هاروح بقى الجناح بتاعى عشان انام

عمر :ماشى ياحبيبى معلش تعبتك
مازن:احنا اخوات ياعمور

………………………………
فى الاتوبيس السياحى

كانت حنين شارده فيما حدث منذ قليل تذكرت حين كان يضحكها فابتسمت لا اراديا حين تذكرت كلماته وكيف فرح حين سامحته همست لنفسها قائله:هو عاوز منى ايه بس يارب ريحنى يارب

ثم نامت دون ان تشعر من فرط تعبها
……………………………
وصلت حنين المنصوره ووصلت الى بيتها دقت الباب وفتحت لها والدتها غير مصدقه فحنين لم تخبر احد انها ستأتى

صفيه بفرحه:حنين وحشتينى اوى
قالت ذلك وهى تحضنها بشده وكذلك حنين

حنين :وانتى كمان وحشتينى اوى ياماما ووحشنى البيت واخواتى وبابا فين
صفيه :كلهم هنا ياحبيبتى

خرج الكل عندما سمعوا صوت حنين فى الخارج
بعد السلامات والقبلات والاحضان

حازم :عامله ايه ياحبيبتى
حنين :الحمدلله ياحزوم وحشتنى

عبدالسلام:البيت من غيرك وحش اوى الود ودى اقولك اقعدى من الشغل ده
حازم لا يابابا سيبها تشتغل الشغل احسن حاجه ليها فى الوقت الحالى

حنين :اه يابابا حازم عنده حق
كان حازم يعلم ان الامل الوحيد امام حنين لاسترجاع فرحتها يكمن فى تلك المدينه البعيده شرم الشيخ لذلك كان يشجعها وبشده على العمل

حنين:أمال حسام فين
صفيه :بيحجز التذاكر عشان هيسافر اجازته خلصت

حنين :طب كويس انى جيت عشان اسلم عليه
صفيه:اما اقوم احضرلك لقمه تاكليها

حنين:لا ياماما انا مقتوله نوم جعانه نوم انا كلت فى الاتوبيس وانا جايه
عبدالسلام:قومى يابنتى نامى واستريحى المشوار لوحده يتعب

دلفت حنين الى غرفتها ووجدت حازم ورائها
حازم:ها
حنين:ها ايه

حازم :احكى كل حاجه حصلت مش هاسيبك الا لما تحكى
حنين:عاوزه انام ياحزوم

حازم هاتحكى ولا ها
حنين :اقعد ياسيدى انا عارفه مش هاخلص منك

قصت حنين على حازم كل شىء حدث معها فى شرم الشيخ منذ ان قبلت بالعمل مرورا بمهاجمة النزيل وانقاذ عمر لها وانه أخذها الى جناحه وكلماته الجارحه لها امام الفندق كل شىء حدث

حنين:ده كل اللى حصل
حازم:……………..

حنين:طب سكت ليه طيب انا غلطت فى حاجه هو اللى وقح
حازم:لا انتى غلطتى ولاهو غلط

حنين بدهشه :نعم
حازم :هو اتصرف معاكى باسلوب حياته ببيئته المنفتحه وانتى اتصرفتى برده معاه كبنت الاستاذ عبدالسلام المربى الفاضل

حنين:بس دا جرئ انا مش متعوده على الاسلوب ده ياحازم دا حتى معتز الله يرحمه ماكانش كده نظراته كلامه ايحاءته

حازم :وهو انتى عرفتى رجاله فى حياتك غير معتز وهو انتى سكتى دا انتى ربتيه وعلمتيه الادب دا هو المدير وبتتشرطى عليه
حنين:انا مش عارفه هو عاوز منى ايه ياحازم

حازم :مش محتاجه سؤال ياحنين الاجابه واضحه وانتى عارفاها انتى ذكيه مش غبيه

حنين:عارفاها وبكدب نفسى ياحازم انا حاليا مش فى وضع انى احب او اتحب نهائى معتز الله يرحمه لسه ميت بقاله شهرين ونص تفتكر ينفع؟

حازم :السؤال الاهم انتى بتشوفيه معتز الله يرحمه ولا عمر البنهاوى فى معظم الاحيان بشوفه عمر وانا بكلمه مش بيجى فى بالى انه بكلم معتز بس فى اوقات تانيه بحس كان معتز ادامى لما بيقول كلمه معتز كان بيقولها مثلا

حازم:يبقى فيه امل انك تحبيه وانا واثق فيكى وعارف انك مش هتعملى اى حاجه غلط
حنين:حب ايه ياحازم انت مكبر الموضوع اوى بس ازاى ياحازم يبقى فيه اتنين شبه بعض كده معقول فيه كده

حازم:لولا انا متأكد ان خالتك عمرها ماطلعت من المنصوره ومتاكد برضه انها ماتجوزتش الا عمو سامى كنت قلت لك دول ممكن يكونوا توأم بس عادى يخلق من الشبه اربعين

ماشفتيش برنامج العندليب من يكون شوفى كام واحد طلعوا شبه عبدالحليم حافظ
حنين:اه فعلا وشادى شامل هو اللى كسب وعمل المسلسل

جايز برده بس شوف الصدف اللى جمعتنى بيه
حازم:مش صدفه ده قدر وانا شايف انك لازم تدى نفسك فرصه انا هاسيبك بقى عشان تنامى
حنين:اوك ياحبيبى تصبح على خير

حازم وانتى من اهله
……………………………………
حازم كان يعلم ان عمر بالطبع جرئ ووقح فى بعض المواقف ولكن رغما عنه لابد ان يشجعها ان تدع قلبها يحب مره اخرى فهو السبيل لنجاتها ويعلم ايضا ان عمر يحبها فهو رجل ومن خلال مواقف عمر معها تأكد انها يحبها أو

على الأقل فى طريقه ان يحبها ومن يرى تلك الأميره امامه ولايحبها وايضا كان يثق ثقه عمياء فى أخته وفى تربيتها ويعلم انها لن تفعل شئ خاطئ وعندها المقدره ان توقف أى شخص عند حده
………………………………
فى صباح اليوم التالى يوم الجمعه
فى شقه عبدالسلام بالمنصوره

شعرت حنين بيد توقظها وهى نائمه
حنين :يوه ياماما سيبنى انام

حسام:ماما تصدقى انا لايق عليا انى صفيه

حنين وقامت سريعا واحتضنته:حسام حبيبى وحشتنى اوى ياعمرى انا جيت امبارح لاقيتك بره

حسام وانتى وحشتينى يااميره مااقدرتش اسيبك نايمه اكتر من كده كنت عاوز اصحيكى بليل لاقيتك ميته فى النوم بوستك وقفلت عليكى النور

حنين:حجزت على امته
حسام: بعد يومين كده

حنين :مش هالحق اشبع منك يعنى
حسام انا معاكى اهو ياقلبى مش هاسيبك

حنين :ومراتك وبنتك فين
حسام :هايجوا بليل عند مامتها ماهو احنا متفرقين فى القبائل انا عند امى وهى عند امها
حنين:ملك العكروته وحشتنى اوى

حسام :وانتى وحشتيها اوى بتعود تقول عمتو نين فين
حنين:نين نين اى حاجه منها حلوه

……………………………….
جلست الاسره يتحدثون فى جو اسرى جميل ذهب الرجال للصلاه انتهت الصلاه وأكلوا سويا وجبة الغذاء
ارتدت حنين جلباب أسود وحجاب من نفس ذات اللون وتوجهت الى المقابر لزيارة معتز

……………………………….
فى المقابر أمام قبر معتز
تقف حنين امام قبر معتز تبكى فى صمت وقالت بصوت منخفض اقرب الى الهمس

حنين:معتز ياحبيبى انا اسفه انى فوت جمعتين ماجتش ليك بس كنت بروح عند الصخره كل جمعه وبدعيلك واكلمك وانا عارفه ان اكيد دعائى وصلك خلاص ماعدتش هافوت ولا جمعه ياحبيبى انا سافرت عشان اشتغل لو

كنت فضلت هنا يامعتز يااما كنت اتجننت يااما كان حصلى اى حاجه تانيه وحشتينى يامعتز وحشتنى اوى مش قادره كاتمه فى نفسى وساكته ومش ببوح لحد عن حزنى عليك بضحك وانا من جوايا بموت حاسه انى تايهه ساعات بحس انى مش سامعه اللى بيتكلم ادامى من كتر مانا جوايا تايه ومشوش

عارف يامعتز اول مره شفته(تقصد عمر)قلت دا انا اتجننت خلاص وبيجلى تهيئات وانا صاحيه بس دا ماطلعشى تهيئات دا طلع حقيقه أنت فاكر انه سهل عليا أشوف نسخه منك أدامى انا ببقى بتقطع من جوايا ببقى كأنى بحارب وبجاهد عشان أبان قويه بس من جوايا هشه بحوش عينى بالعافيه عشان مابصلوش

ليه ماقتلنيش معاك ماكنش عارف يضرب رصاصه ناحيتى تخلصنى من العذاب ده ليه سابنى أعيش ليه

انتى خلتنى اوعدك انى اعيش طب ازاى ماقلتش ليه ازاى اعيش ماعرفتنيش ليه طريقه أعيش بيها من غيرك
ربنا يرحمك ياحبيبى ويغفرلك ويجعل مثواك الجنه اللهم ابدله دار خير من داره واهل خير من اهله وارزقه شفاعة حبيبك المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

انا هامشى دلوقتى ياحبيبى وهاجى الجمعه اللى جايه مش هاسافر الا السبت عشان ماافوتش ولا جمعه بعد كده

……………………………
ذهبت حنين من المقابر بعدما فرطت من الدموع مايكفى ويفيض
توجهت الى بيت معتز لكى ترى خالتها

…………………………
فى بيت ماجده
بعد السلامات والاحضان

ماجده:وحشتينى ياحنين عامله ايه ياحبيبتى
حنين :كويسه ياخالتو انتى ازاى صحتك

ماجده :انا تمام يابنتى مش قلنا مافيش لبس اسمر ومعتز ماكنش بيحب كده
حنين:انا لابسه عشان كنت فى المقابر بس مش هاينفع الون وانا بلون بره زى ماوعدتك والله

ماجده :وانتى اد وعدك ياحبيبتى انا هسافر عمره بعد شهرين هاروح عمرة رجب ان شاء الله
حنين :ربنا يتقبل مقدما ياخالتو

ماجده :انا مبسوطه انك رحتى تشتغلى ده كان احسن قرار
شردت حنين قليلا هل تقول لخالتها انها رأت شبيه لمعتز ام تصمت فضلت الصمت حتى لاتفتح جراح لها

حنين:بقولك ياخالتو هو انتى اتجوزتى عمو سامى عن حب قصدى يعنى هو أول حد فى حياتك
ماجده باستغراب :ليه بتسألى
حنين عادى مجرد سؤال جه فى بالى

ماجده:اه هو اول واحد فى حياتى كان زميلى حبينا بعض واتجوزنا ساب الصعيد وقعد هنا
حنين:ولاهو اتجوز ولاخطب فى الصعيد يعنى انتى اول حد فى حياته

ماجده :اه انا أول واحده عرفها وأول حب فى حياته ياه رجعتينى لزمان ياحنين

كانت حنين تسأل تلك الاسئله علها تخرج باجابه تريح صدرها ولكنها لم تحصل على شىء
احنين :امال ايه فين ياخالتو مش شايفاها

ماجده :كانت سهرانه طول الليل بتذاكر للصبح يدوب اتغدت ونامت اصحيها

حنين:لا ياخالتو سيبها انا قاعده اسبوع هاجى تانى هاقوم بقى عشان الحق اعد مع حسام ومراته وبنته قبل مايسافر
ماجده :ماشى ياحبيبتى انا هابقى اجى اسلم عليه سلميلى على الجماعه كلهم
حنين :الله يسلمك ياخالتو

……………………………………..
مرت ثلاثة ايام وأهل حنين يغمروها بحب شديد واخوتها يبذلون مافى جهدهم لاسعادها وصديقتها سلمى تزورها يوميا فهى كانت المقربه اليها دون عن غيرها وكانت الوحيده التى من الممكن ان تطمئن لها حنين وتحكى لها

شئ فسمر لم تكن صديقتها مطلقا فهما مثلا قطبا المغناطيس اما سلمى فكانت تشبهها فى الاخلاق والبيئه وهى ايضا من شهد تلك الجريمه التى حدثت لمعتز

سافر حسام وزوجته وطفلته الى عمله بالسعوديه
واظبت حنين فى زيارة ماجده وايه كانوا يجلسون يتسامرون ويستعيدوا ذكرياتهم مع معتز فقيد الشباب
…………………………..
فى يوم الثلاثاء عصرا
جاءت سلمى لزيارة حنين

فى غرفة حنين
سلمى:حنون من ساعة ماجيتى من شرم حاسه انك مخبيه حاجه فيه حاجه انا ماعرفهاش
حنين:…………………

سلمى :يعنى فيه قولى انا عارفه انك كتومه بس يمكن لو فضفتى تستريحى
حنين:انا فى مصيبه ياسلمى

قالت ذلك ثم اجهشت فى البكاء فصدرها لم يعد يحتمل تلك الدوامه التى تمر بها فقرت ان تحكى لسلمى الخطوط العريضه فقط بدون الدخول فى التفاصيل

حكت حنين لسلمى كيف التقت بعمر وانه كان يضايقها ويفعل اى شىئ لكى يرضيها وانه جعلها السكرتيره الخاصه به والشرط الجزائى المليون جنيه وبالتأكيد لم تنسى ان تخبرها انه نسخه من معتز

سلمى:انتى بتقولى ايه ياحنين بجد
حنين:والله ياسلمى زى مابقولك انا متلخبطه ومش عارفه اى حاجه

سلمى :على فكره هو بيحبك ياحنين او بدأ على الاقل يحبك دا واحد لو شاور بايده بس يجيله الف سكرتيره انما انتى دخلتى مزاجه

حنين:والعمل ايه ياسلمى
سلمى:هاتكملى شغلك سيبى نفسك لتدابير ربنا أكيد ربنا خلاكى تقابليه فى الوقت ده بالذات لحكمه عنده امره كله خير

حنينن بتساؤل:حكمه؟
سلمى :أيوه حكمه قد تأتى المنحه فى شكل محنه ياحنين وبكره تعرفي الحمه دى ايه بس قوليلى انتى لما بتشوفيه بتبقى شايفاه معتز ولا عمر

حنين:انتى بتسألى السؤال ده وحازم بيسأل السؤال ده فيه ايه
سلمى:لانك لو بتشوفيه عمر هاتحسيه عمر مش هاتحسيه معتز لو انتى شايفاه معتز مش هاتحبى عمر
حنين:اول يوم المقابله شفته كانه معتز بعدها بقى عادى بس ساعات بيقول كلام معتز الله يرحمه كان بيقوله

فساعتها بفتكر معتز بس ببقى عارفه انه مش معتز شخصيته غير معتز خالص طريقه كلامه لهجته جرئ نظراته قويه معتز كان خجول هادى مش جرئ اطلاقا
سلمى: طب كويس اوى

حنين :هو ايه اللى كويس
سلمى :كويس وخلاص ياحنه المهم انتى عامله ايه فى الشغل هناك

حنين:بت ياسلمى مش عاوزه تشتغلى هما محتاجين مشرفات ل الادوار
سلمى :عاوزه اوى يااختى

حنين:طب ايه
سلمى :قصدك امممممممم
حنين: ايوه وهانكون سوا ابوكى هايرضى لما يعرف اننا سوا
1
سلمى :موافقه وبشده انا مخنوقه من قعدة البيت من ساعة مافسخت الخطوبه من ابن البخيله اللى كنت مخطوبه له وابويا مش راحمنى كل يوم جايب عريس وعاوزنى اقعد معاه

حنين:وانا لما ارجع من الاجازه هاتكلم مع عمر واكيد هايوافق
سلمى :من ناحية هايوافق فهو هايوافق ياباشا

حنين :رخمه والله
سلمى :انا قايمه اروح اتكلم مع ابويا والحق احضر شنطتى جايلك ياشرم الشيخ سلمى بنت نوفل جايلك ياشرم
حنين:شنطة ايه ياهبله بقولك لسه هاكلمه الاسبوع اللى جاى

سلمى مانا عارفه يابت بس بضحكك
ضحكوا سويا وانصرفت سلمى وهى تعلم تمام العلم ان الله قد بعث لها طوق نجاه من جديد وهو عمر
………………………………….

ذهب عمر الى القاهره ليتم بعض من اعماله ويرى ابوه وترك مازن ليقوم بالاعمال فى شرم بدلا منه وكأنه لم يطيق ان يمكث فى القريه بدونها

ثم عاد الى القريه يوم الخميس ولكنها لم تأتى بعد
………………………………..
جاء يوم الخميس فاليوم هو اخر يوم فى اسبوع الاجازه ولكن حنين لن تسافر الا السبت حتى تذهب الجمعه لزيارة معتز فيكفى انها فوتت جمعتان
…………………….
عصر يوم الخميس
رن هاتف حنين برقم غريب لم تعرفه

حنين:الو السلام عليكم مين معايا
الطرف الاخر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حنين:مين معايا
الطرف الاخر:مش عارفه صوتى

حنين مش واخده بالى يافندم
الطرف الاخر :انا عمر ياحنين

 

الفصل التاسع

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 9 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى